بدأت الرعية
تتحضّر لعيد السيدة شفيعتها إعتبارًا من الإثنين 6 آب عيد التجلّي بصلاة المسبحة قبل القداس وصلاة: كلي لكِ، بعد القداس.
ثم في الأيام
الثلاثة التي تلت: الثلاثاء ، الأربعاء والخميس كنّا مع رياضة روحيّة تحت عنوان:
الفضائل الإلهيّة في حياة مريم، الإيمان والرجاء والمحبّة مع المريّض حضرة الخوري
جورج كامل الجزيل الإحترام وهو ابن الرعيّة وابن المنظمّات في الرعيّة و تزوّج
فيها وارتسم كاهنًا. وقد خدم عدّة رعايا في الابرشيّة. وهو يعلّم في الجامعة
الأنطونيّة ومعهد مطرانيّة أنطلياس الثقافي وأستاذ مادة التاريخ في التعليم
الثانوي.تميّزت الرياضة بحضور ملفت من ابناء الرعيّة واصغاء محبّ ومنتبه
للعظات العميقة كما أمّن الخوري جورج الإعتراف على مدى الأيّام الثلاثة للرياضة، باسم
الرعيّة وكهنتها نجدّد كل الشكر والتقدير لمرشد الرياضة.يوم الجمعة 10 آب بدأ بقداس صباحي الساعة 8
ثم صمد القربان طيلة النهار لغاية قداس المساء حيث تخلّله رتبة توبة ثم ساعة سجود
وزياح القربان.
يوم السبت بعد القداس كان لنا موعد مع حضرة الأب نداء ابراهيم
المخلصي الجزيل الإحترام في لقاء تحت عنوان: مريم العذراء في الأيقونة البيزنطيّة،
شرح لنا فيه موقع مريم العذراء في الإيمان المسيحي وبالتالي كيفية تجسيد الأيقونات
البيزطية لدور مريم العذراء في كل مراحل التدبير الخلاصي.
ويجدر الذكر أنه خلال كل هذه الأيام كانت تتم صلاة المسبحة
يوميًا في الكنيسة عند الساعة الخامسة.
أما يوم
الأحد 12 آب فقد تمّ لقاء شبيبة قطاع ساحل المتن 1 في كنيستنا تحت عنوان: "
قلبو عَ قلبي "، وقد تميّز بحضور كبير من شبيبة الرعايا المجاورة والعديد من
الكهنة فلهم كل الشكر وبخاصة للجنة التي حضّرت اللّقاء. وفي يوم الإثنين 13 آب تقدّم
القداس على نيّة موتى الرعية ثم بزياة المدافن والإحتفال بصلاة وضع البخور.
فالرعية تبقى دائمًا وفيّة لموتاها في كل المناسبات الروحيّة وفي
مناسبة عيد الرعية فالرعية ليست الحاضر اليوم فقط انّما بكلّ تاريخها مع كل موتاها.
يوم الثلاثاء
ليلة العيد احتفلنا بقدّاسين الساعة 6 والساعة 8 حيث غصّت الكنيسة بالمؤمنين من
ابناء الرعية ومن خارجها، وبعد فرحة العيد الروحية أتت فرحة العيد الإجتماعية في
عشاء قرويّ وسهرة فنيّة في احتفال منوّع حضره حشد كبير. ويوم العيد تمّ الإحتفال
بقداسات العيد 8 - 9:30 - 11 و 6 مساء مع
تأمين الإعترافات خلالها.
" ارتفعت كالأرز في لبنان ... " سيراخ 24 / 13
مع مريم
نرتفع دائمًا صوب الرب في سعينا لتحقيق مشيئته في حياتنا متّخذين مريم العذراء
مثالًا لنا كما هي قالت وفعلت " ها
أنا خادمة الرب " لوقا 1/
38