التقى حوالي ثلاثين سيّد وسيّدة بعد ظهر الأحد 4 كانون الأوّل في مدرسة فال - بار - جاك مع المريّض الخوري وليد الملاح. بالرغم من قصر الوقت تميَّزَ اللقاء بالعمق الروحي، ابتدأ اللقاء مع أمّنا مريم وفي ظلِّ حمايتكِ، تبعه عرض مقاطع من العهد القديم تعبِّر عن محبّة الله لأبنائه بل عن حنان الله الذي لا حدَّ له كما جرى تبادل أفكار وخبرات.
هل أنتم قدّيسون؟ تعدّدت الآراء حول معنى القداسة التي تتلخّص بالتسليم الكلّي لله والثقة برحمته اللامحدودة ... بعد استراحة قصيرة استمعنا الى شهادة حياة السيّدة ثريا أبي كرم التي أظهَرت لنا من خلالها محبَّة الآب ورحمته، أمّا ختامها كان حميماً جداً حيث اجتمعنا حول مائدة الرب وأخذناه معنا زاداً في الطريق على أمل أن يتجدد هذا اللّقاء.
نشكرك يا رب على حضورك الدائم معنا أنت الذي قلت: كلَّما اجتمعَ اثنان باسمي أكون الثالث بينهما. آمين.