ما أجمل اللّقاء مع العذراء!!! وهل من مناسبة أفضل من عيد انتقال العذراء لهذا اللّقاء؟ لقاء اجتمعنا فيه كباراً وصغاراً، أبناء المنظّمات وأبناء رعيّة سيّدة النجاة - الزلقا، أبناء مريم العذراء. اجتمعنا للصلاة، لمشاركة بعضنا البعض فرحة العيد وسلام المسيح، اجتمعنا لعيش المحبّة.
عشنا أسبوعاً روحيّاً بامتياز عنوانه العريض: مريم في اللّيتورجيا المارونيّة، موزّع على الشكل التالي:
الإثنين 10 آب 2009: مريم في الميلاد والدنح
الثلاثاء 11 آب 2009: مريم في الصوم
الأربعاء 12 آب 2009: مريم في القيامة
الخميس 13 آب 2009: مريم في العنصرة
بعد صلاة المساء، القدّاس والزياح برفقة جوقات الرعيّة، كنّا نلتقي كلّ يوم في حيّ من أحياء الرعيّة في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً للصلاة مع أحد كهنة الرعيّة، فزرنا على التوالي حيّ الجلخ، حيّ نزار سمعان، حيّ الزغبي وحيّ السان جورج.
واحتفلنا بقدّاس عيد انتقال السيّدة العذراء يوم الجمعة 14 آب 2009 الساعة 00، 6 مساءً برفقة جوقة سيّدة النجاة، والساعة 00، 8 مساءً برفقة جوقة الشبيبة. وكذلك يوم السبت 15 آب 2009 الساعة 00، 8 - 30، 9 برفقة جوقة الفرح و00، 11 صباحاً برفقة جوقة سيّدة النجاة.
كما نخصّ بالشكر السيّدات اللّواتي أعطين من وقتهنّ وتعبن في تحضير الطعام للعشاء القروي يومي الخميس والجمعة 13 و14 آب 2009 حيث اجتمعنا في ساحة الكنيسة نسبّح اللّه من خلال الرقص على أنغام التراتيل مع شبيبة المنظّمات الرعويّة ونتعرّف على بعضنا أكثر...
الرعيّة فرح وعطاء
نفحة روحيّة مثمرة دائماً في كلّ زمان ومكان، تنتعش بروح المسيح كلّ حسب وضعه وكفاءته معبّرين عن الرسالة بأمانة.
هكذا عرفناهم يعيشون قلباً واحداً ويداً واحدة وسط العالم يقومون بجميع الأعمال والواجبات المختلفة، وعلى أنواعها في الظروف العاديّة للحياة العائليّة والاجتماعيّة وكأنّها تنسج حياتهم، فعملوا كالخمير على تقديس العالم من الداخل بقيامهم بوظائفهم الخاصّة بوحي من الإنجيل ليظهروا المسيح للآخرين بشهادة سيرتهم ما يشعّ فيهم من إيمان ورجاء ومحبّة.
يرتبطون في كلّ الأمور الزمنيّة والطقسيّة ارتباطاً وثيقاً فتزدهر الرعيّة وتكون لمجد الخالق والفادي.
إخوة وعائلات، قادتنا السفينة: عائلة الأخويّات، عائلة قلب يسوع وعائلة مار منصور دي بول، بالتواضع والصبر غدونا مجتهدين بكلّ قوانا بما لنا من كفاءة في الفنون لنتقدّم في الحريّة الإنسانيّة والمسيحيّة لخدمة الكنيسة، فَتُوِّجَ عملنا بفضل الراعي الأمين والعين الساهرة وتكلّل فرحنا برحلة ترفيهيّة مجتمعين كالعادة يداً بيد كنيسة واحدة بدعوة من خادم الرعيّة الخوري بسّام عدوان المحترم لزيارة الأماكن الدينيّة التالية: سيّدة المنطرة - مغدوشة، دير المخلّص - جون وسيّدة التلّة - دير القمر، مع لمحة تاريخيّة عن كلّ منها والمناطق اللّبنانيّة المحيطة بها.
فقادتنا السفينة ظهراً لنتلألأ حول مائدة الرب في نبع الصفا نتقاسم اللّقمة الطيّبة مجتمعين كرسل المسيح، علامة شركة الكنيسة ووحدتها موحّدين الأهداف معبّرين عن ميزة العمل الجماعي: الفعلة كثيرون والحصاد وفير
دائماً في الخدمة
لبنيان الكنيسة
