إحتفالات الأسبوع العظيم من الشعانين إلى القيامة

-       انه الأسبوع العظيم إذ به يتتوّج العيد الكبير عيد الفصح، لا بل كل السنة الطقسية تتمحور حول عيد القيامة وهتاف: المسيح قام حقا قام ونحن شهود على ذلك، عملاً بوصيّة المسيح: " وتكونون لي شهودًا " (اعمال الرسل 1/8 )

-       طيلة هذا الأسبوع كان الإعتراف مؤمَّنًا خاصةً للذين يرغبون بتتميم " فصحيَّتهم " اي الإعتراف أقلّه مرةً في السنة على عيد الفصح  ( وهي وصية من وصايا الكنيسة السبع ).

-       تميّزت زياحات الشعانين بالخشوع والمشاركة الكثيفة من ابناء الرعية كذلك رتبة الوصول إلى المينا.

-       برنامج اثنين وثلاثاء واربعاء الآلام تميّز ايضًا بالحضور الكبير والمشاركة بالبرنامج الوارد في هذا الأسبوع مع نشاط يومي خاص: كلّي لك، أمسية تراتيل ، شهادة حياة.

-       يوم خميس الأسرار تمّ الإحتفال باربعة قداسات مع رتبة الغسل وصمد القربان المقدس من صباح الخميس حتى فجر الجمعة العظيمة ولم تخلو الكنيسة من المصلّين والزوّار طيلة 24 ساعة حتّى في فترة بعد نصف ليل الخميس ولغاية الفجر لم تترك شبيبة الرعية وابنائها وزوّارها القربان المقدّس المصمود من دون عبادة وتكريم وصلوات وتراتيل وتسبيح وتأملات مع سهرة يسوع في بستان الزيتون.

-       يوم الجمعة العظيمة تمّ الإحتفال برتبة السجدة قبل الظهر وبعده وختام الرتبتين بمسيرة حاشدة خاشعة وكذلك مسيرة درب الصليب في احياء الرعية لمدة ساعتين متأملين بمراحل درب الصليب وحاملين الصلبان المرفوعة نحوى العلى- طريقنا نحو السماء - مع التراتيل والصلوات والركوع ساجدين لمن ستسجد له ( للمسيح ) كل ركبة مما في السماء وعلى الأرض وتحت الأرض ( فيليبي 2/10 ). واختتم هذا اليوم العظيم مساءً بتأملات وصلوات في ساعة مع مريم: تعالوا إلى مريم امّه نعزّيها.

-       سبت النور تم الإحتفال بصلاة الغفران وفي ختامها بقرع اجراس القيامة ووضع الشارات البيضاء علامة قيامة المسيح.

-       احد القيامة غصّت الكنيسة بالمؤمنين في قداس نصف الليل وفي كل القداسات لغاية اثنين القيامة.

الموت ينهي كلّ شيء بحسب منطق الحياة ولكن في موت المسيح بدأ كل شيء: فصح جديد، انسان جديد، حياة جديدة مع المسيح المنتصر على ظلمة الشرّ والخطيئة والموت، هتاف جديد يجدّدنا في كل يوم من حياتنا، رجاء جديد اقوى من كل الم وصعوبة: المسيح رجاؤنا بروحه نتجدّد ومعًا للمحبة نشهد.