أسبوع الآلام والقيامة - من 25 آذار إلى 2 نيسان 2018
أحد الشعانين: الإحتفال باالقداسات مع رتبة تبريك
أغصان الزيتون مع زياح في قداسيّ 9،30 و11،00 ، زياح فرح بأصوات الجميع كبارًا
وصغارًا: "هوشعنا". ومساء رتبة الوصول إلى الميناء وقداس تلاه سجود.
إثنين الآلام: بالإضافة إلى البرنامج المعتاد
إختبرت الرعية هذه السنة نشاط جديد مع جوقة سيدة النجاة رسيتال تراتيل مزامير، وقد
كان متألِّقًا روحيًا لما هناك من علاقة بين المزامير وروح أسبوع الآلام. كما
تميّز من حيث الأداء باحترافية عالية المستوى. فالشكر للجوقة وقائدتها على ما
قدّموه طوال ساعة من الزمن جعلونا فيها نرفع افكارنا وقلوبنا وصلاتنا إلى الرب
المخلّص والفادي.
ثلاثاء الآلام: أيضًا مع البرنامج المعتاد تمّ عرض
فيلم عن القديس اغوسطينوس واهتدائه الكبير للإيمان المسيحي بفضل صلاة والدته وأسقف
مدينته القديس امبروسيوس وقد قال بعد اهتدائه: " لم أكن لأبحث عنك يا رب لولا
أنك وجدتني ".
أربعاء الآلام: الإحتفال برتبة القنديل بمشاركة كبيرة من أبناء
الرعية ثمّ في ختامها توزيع الزيت المبارك ومن بعدها إحياء ساعة صلاة مع المنظمات
الرعوية تحت عنوان: " مع آلامك يا يسوع ".
خميس الأسرار: الإحتفال برتبة الغسل والقداس قبل
الظهر = واحدة / مساء = ثلاث مرات.
تميّزت الإحتفالات بمشاركة كبيرة جدًا وفي
المساء إحياء ليلة سجود وتأمل وصلوات وتراتيل لغاية صباح الجمعة العظيمة. وكانت
الإعترافات مؤمنة طيلة هذا الأسبوع.
الجمعة العظيمة: قداس رسم الكاس ( السابق تقديسه ) 6
صباحًا.
رتبة سجدة الصليب 10،30 و 5 مساء مع زياح
في ختام الرتبتين. أما مسيرة درب الصليب في أحياء الرعية فقد كانت مسيرة حاشدة ككل
سنة، مسيرة صلاة وتراتيل من وحي الآلام، مسيرة خاشعة مع المسيح المتألم الذي صُلب
ومات لكن أيضًا بروح الرجاء المسيحي بالقيامة.
وفي المساء تمّ إحياء ساعة صلاة مع
مريم: " تعالوا إلى مريم أمّه نعزّيها ".
سبت النور: صلاة الغفران وتأمين الإعترافات ثمّ
في ختامها قُرعت أجراس القيامة.
أحد القيامة: قداس نصف الليل وبرنامج القداسات
المعتاد في الرعية مع رتبة السلام.
إثنين القيامة: برنامج القداسات المعتاد في الرعية
- تهنئة العذراء مريم. تأمين الإعتراف في كل قداسات العيد.
أخيرًا لا بُد من كلمة شكر لكل الذين
حضَّروا وساهموا وشاركوا في هذا الأسبوع المقدّس فالرعية تقوم وتتكامل من خلال
مواهب ووزنات الجميع من دون إستثناء أحد.
وهتاف: المسيح قام حقًا قام يبقى مدوّيًا
طالما هناك مسيحيون يهتفون دائمًا: " ونحن شهود على ذلك ".